الطيران السعودي يقصف الحوثيين

قصفت الطائرات الحربية السعودية مواقع المسلحين الحوثيين شمال اليمن بعد مقتل إثنين من حرس الحدود السعودي على أيدي الحوثيين وذلك حسب ما ذكره موقع إيلاف السعودي الذي يتخذ من لندن مركزا له.

كما نقل مراسلنا عن شهود عيان من منطقة جيزان جنوبي السعودية ان الطائرات الحربية السعودية تقصف مواقع للحوثيين في منطقة جبل الدخان في داخل السعودية وحشود حوثية على الشريط الحدودي داخل الأراضي اليمنية.

وقد أكد متحدث باسم الحوثيين النبأ، مشيرا الى ان الطائرات الحربية السعودية قصفت المعاقل الشمالية للجماعة.

وذكر المتحدث محمد عبد السلام لوكالة أسوشيتدبرس للأنباء ان القصف السعودي استهدف 4 مناطق داخل الأراضي اليمنية. ولم ترد أنباء عن حجم الخسائر.

كما لم يعلق المسؤولون اليمنيون أو السعوديون على ذلك.

وأشار موقع إيلاف الى ان قوات برية سعودية تتقدم صوب المنطقة الحدودية، ولكنه لم يشر الى عبور أي قوات الى داخل اليمن.

ويتهم الحوثيون السعودية بدعم القوات اليمنية في المعارك وهو الأمر الذي تنفيه صنعاء.

وكانت السعودية قد أعلنت الأربعاء ان ضابطا لقى حتفه وأصيب 11 من قوات حرس الحدود السعودي في هجوم شنه مسلحون مجهولون في المنطقة الحدودية مع اليمن، والتي يقول الحوثيون انهم سيطروا عليها.

وكان المسلحون الحوثيون قد اعلنوا الأربعاء انهم استولوا على ما يعرف بجبل الدخان الذي يقع بين الحدود اليمنية والسعودية.

وقال الحوثيون ان السعودية سمحت للجيش اليمني باستخدام المنطقة لشن هجمات ضدهم.

ويمثل الشريط الحدودي بين المملكة واليمن هاجسا أمنيا للرياض التي تقوم بانشاء سور شائك متقدم تكنولوجيا على طول الحدود للحيلولة دون حدوث عمليات تسلل.

وتخشى السعودية والولايات المتحدة ان يؤدي النزاع في اليمن الى تمكين القاعدة من إقامة معقل قوي لها في هذا البلد.

ومن ناحية أخرى، أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في وقت سابق من الأسبوع الحالي واسفر عن مقتل 3 ضباط كبار في الأمن اليمني.

وقال بيان للقاعدة على الانترنت ان الهجوم استهدف إظهار الدعم لاخواننا المعتقلين في اليمن.

على صعيد آخر، يقول مراسل بي بي سي باليمن إن الجيش اليمني اعلن سيطرته على جبل الطيرة وتدمير مواقع للمتمردين الحوثيين في سبهلة وطنفان والمحاريق بصعده.

ويقول مراسلنا ايضا إن المتحدث باسم الجيش في صعده اكد استمرار الهجوم على مجاميع حوثية متحصنة بالمنازل داخل مدينة صعدة القديمة.