مخاوف فى برشلونة من فوز ريال مدريد بدورى أبطال أوروبا بـ«تحيز التحكيم»

كتب محمد يحيى ٧/ ١١/ ٢٠٠٩

كاكا ورونالدينهو فى صراع على الكرة
فجرت صحيفة «ألموندو ديبورتيفو» الإسبانية قضية من العيار الثقيل عندما كشفت عن نوايا ريال مدريد للفوز بدورى أبطال أوروبا هذا الموسم بمساعدات الحكام، وذكرت الصحيفة أن النادى الملكى يمكنه الفوز بالبطولة هذا الموسم بفضل التحكيم الذى ألغى هدفا صحيحا للبرازيلى ألكسندر باتو لاعب ميلان الإيطالى فى مباراة الفريقين الثلاثاء الماضى بدورى الأبطال.

وأشارت الصحيفة إلى أنها المرة الثانية التى يلغى فيها الحكم هدفا صحيحا يتم تسجيله فى الريال بعد إلغاء هدف تياجو سيلفا لاعب الميلان أيضا فى مباراة الذهاب التى أقيمت قبل أسبوعين على ملعب «سنتياجو بيرنابيو» بالعاصمة الإسبانية مدريد وانتهت بخسارة النادى الملكى بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

وحذرت الصحيفة المعروفة بميولها لفريق برشلونة من أن العديد من الأندية المشاركة بدأت تشك فى قدرة أى منها على اقتناص اللقب فى ظل ترشيح النادى الملكى لاقتناصه هذا الموسم، خصوصا أن المباراة النهائية ستقام على ملعبه فى قلعة «البرنابيو» فى ظل حالات الظلم التحكيمى التى تعرض لها الميلان على يد الريال.

كان ريال مدريد قد خاض المباراة آملا فى الثأر لهزيمته على ملعبه «سانتياجو برنابيو» أمام ميلان ٢/٣ فى لقاء الذهاب بالمجموعة قبل أسبوعين لكنه سقط فى فخ التعادل على ملعب «سان سيرو».

ورفع كل من ريال مدريد وميلان رصيده إلى سبع نقاط فى صدارة المجموعة الثالثة، بفارق نقطة واحدة أمام مارسيليا الفرنسى الذى تغلب على زيوريخ السويسرى ٦/١ فى المباراة الأخرى بالمجموعة.

من جهة أخرى، شنت بعض وسائل الإعلام الإيطالية هجوماً حاداً على ريال مدريد ونجمه الأول حاليا «كاكا»، واتهمت صحيفة «كورير ديللو سبورت» الإيطالية كاكا بأنه فقد الكثير برحيله عن الميلان، وأن رحيله ترك المجال لرونالدينهو لكى يعود إلى سابق مستواه.

وأشارت الصحيفة إلى أن رونالدينهو تألق فى هذا الموسم بشكل واضح، وظهر جليا من خلال قيادته الميلان للفوز على الريال نفسه فى ملعبه، قبل أن يساهم فى التعادل على ملعب «سان سيرو».

وأوضحت الصحيفة أن رونالدينهو نجح فى أكثر من مباراة منذ بداية الموسم فى قيادة الميلان إلى الفوز عكس كاكا الذى يعانى فريقه الأمرين بعد السقوط المتتالى فى الدورى الإسبانى وكأس ملك إسبانيا الذى لقى فيه خسارة كبيرة بأربعة أهداف نظيفة، قبل أن يصطدم بالميلان فى دورى الأبطال ويفاجأ بعودة رونالدينهو إلى جزء من مستواه السابق.